■د.إبراهيم أبو طالب
رئيس قسم المخزون الدوائي
تواصل الهيئة العليا لألدوية والمستلزمات ممثلة بقيادتها ومنذ إنشاء قسم المخزون الدوائي كأحد أقسام إدارة الرقابة مطلع العام 2016 الجهود الحثيثة لتعزيز التوافر الدوائي في ظل العدوان والحصار.
وذلك عبر سلسلة من الإجراءات الضامنة لتوفير أكبر قدر من الاحتياج السنوي للأصناف الأساسية، حيث تتوجه الهيئة للتركيز على تعزيز دور الإنتاج الدوائي المحلي من خلال :
- تشجيع المنتجين المحليين كونهم حجر الزاوية في مبدأ الاكتفاء الذاتي وذلك عبر مضاعفة الإنتاج وتوسيع عدد الأصناف الأساسية المصنعة محليا بما يغطي ويعزز التوافر في المخزون الدوائي المحلي في إطار تطوير الصناعة المحلية و تحقيق الأمن الدوائي.
- الاستفادة من الانتاج المحلي في التخفيف من استيراد الأدوية الممكنة التصنيع محليا للحد من استنزاف العملة الصعبة وتخفيف الكلفة على المرضى.
كما تستمر الهيئة في تنفيذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المواد الدوائية المستوردة من خلال :
- حملات النزول الميداني الدورية لحصر مخزونات المستوردين وتحليلها ومطابقتها مع الاحتياج السنوي ومع خطط الاستيراد المرفوعة من كل مستورد.
- حصر الأصناف المنعدمة وإلزام مستورديها بتوفيرها.
- إيجاد مصادر بديلة للأصناف المنعدمة حيث انخفض عدد الأصناف المنعدمة من 420 صنفا في أواخر العام 2015 إلى 170صنفا في هذا العام.
- وضع الحلول الممكنة لإشكالية الأدوية التي تحتاج إلى تبريد وتسبب إغلاق المطارات بنقصها.
- وضع الضوابط اللازمة لمنع استنزاف الأدوية من السوق المحلية ومنع عمليات الاحتكار.
#الهيئةالعلياللأدويةوالمستلزماتالطبية
