أخبار الهيئة

شحن الأدوية من عدن إلى صنعاء معضلة جديدة تعزف ببعض تجار الأدوية عن الاستيراد

شحن الأدوية من عدن إلى صنعاء معضلة جديدة تعزف ببعض تجار الأدوية عن الاستيراد

شحن الأدوية من عدن إلى صنعاء معضلة جديدة تعزف ببعض تجار الأدوية عن الاستيراد

شحن الأدوية من عدن إلى صنعاء
معضلة جديدة تعزف ببعض تجار الأدوية عن الاستيراد

▪ تقرير : وائل شرحة
ضاعف إغلاق مطار صنعاء الدولي في الثامن من أغسطس 2016م من صعوبات استيراد الأدوية
والمستلزمات والمحاليل الطبية المنقذة للحياة ما تسبب في خسائر كبيرة للتجار انعكست سلبا على أسعار الدواء واستقرار السوق الدوائي.
وطرح القطاع الخاص الدوائي في اجتماع دوري للشهر المنصرم مع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات.الطبية، عددا من المشاكل التي.تواجههم في إيصال الأدوية إلى اليمن
شحن الأدوية من محافظة عدن إلى صنعاء وما يرافقها من إجراءات أمنية وجمركية وتوترات ناتجة عن الانفلات الأمني هناك.. هي معضلة جديدة أضيفت إلى قائمة المعوقات أمام مستوردي الأدوية.
وناقش الاجتماع الذي عقد بقيادة رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد يحي المداني وبحضور رؤساء
وممثلي شركات ومستوردي الأدوية أسباب تأخر الأدوية والإجراءات التي اتخذتها الهيئة في سبيل
معالجتها.
المشاكل التي يشكو منها مستوردو الأدوية في مهمة إيصال الأدوية إلى اليمن عديدة, إلا أن صعوبات نقل الأدوية من عدن إلى صنعاء بالنسبة لهم معضلة جديدة.
وبحسب طرح التجار في الاجتماع، فإن تكاليف شحن الأدوية من عدن إلى صنعاء ارتفعت بنسبة 500 % . أي من 200 ألف إلى مليون ريال للشحنة الواحدة، ناهيك عن الإجراءات الأمنية المرهقة بسبب الكم الهائل من النقاط الأمنية والعسكرية والشعبية.
يعاني مستوردو الأدوية منذ بداية العدوان والحصار الجائر من معوقات في إدخال وشحن الأدوية, أثرت عليهم سلبا وتسببت لهم بأضرار مادية سواء خارج الوطن أو داخله.
يرجع مستوردو الأدوية أسباب نقص الدواء في السوق إلى ، الحصار الجوي والبري والبحري ومنع تدفق الأدوية إلى اليمن من قبل العدوان غياب القدرة الاستقبالية للشاحنات في ميناء الحديدة بعد أن تم استهدافه وتدمير «الكارينات الخاصة بإنزال الحاويات من السفن إلى الرصيف، وعدم سماح دولة الأمارات بأي شحن للأدوية إلى أي ميناء يمني باستثناء عدن ويتابع التجار في سرد الأسباب, أثناء الاجتماع و ارتفاع تكاليف النقل من عدن إلى صنعاء

▪▪ الدكتور المداني ( الهيئة تعمل جاهدة مع الجهات الأمنية لتسهيل دخول الأدوية) ▪▪

وتخوف البعض من الأوضاء بسبب الانفلات في عدن. وكذا إغلاق مطار صنعاء ما صعب نقل الأدوية التي بحاجة إلى درجة برودة معينة وليس من السهل نقلها عبر البر أو البحر. ويضيف التجار امتناع شركات النقل عن الشحن إلى اليمن. بسبب الوضع الأمني وتخوف المستوردين من تلف الأدوية والمحاليل بسبب تعمد العدوان في تأخير السفن في الغطاسات البحرية لأكثر من خمسة أشهر إضافة إلى صعوبة تحويل العملة إلى الخارج »
رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد المداني أكد أن الهيئة تعمل جاهدة على إزالة كل الصعاب التي تواجه استيراد وإدخال الدواء سواء ما يتعلق بإجراءات الهيئة أو الجهات الأخرى ذات العلاقة.
وكشف الدكتور المداني عن ارتفاع نسبة استيراد الأدوية من يناير إلى نهاية أغسطس 2016 بنسبة 63% مقارنة بالفترة ذاتها من العام
2015م ، وبنسبة انخفاض 37% عن الفترة ذاتها من العام 2014م،
ورغم ذلك إلا أنه لا يزال هناك احتياج فعلي للمعدل السنوي في الظروف العادية ناهيك عن أنها ظروف حرب وما ترتب عليها من اصابات وضحايا ونازحين.
وأوضح الدكتور محمد المدائي عن تواصل تجريه الهيئة وفروعها بالمحافظات بشكل يومي مع الجهات الأمنية لإزالة أي عراقيل عند نقل الأدوية بين المحافظات وتسهيل وصول الأدوية من عدن والحديدة وغيرها من المحافظات إلى صنعاء
وطالب الدكتور المداني التجار بتعيين مندوب لهم للنزول مع لجنة تشکلها الهيئة إلى الجهات الأمنية ومصلحة الجمارك لحل كل الإشكالات أمام التجار وتوفير التسهيلات لإدخال الأدوية.
وأشار الدكتور المداني إلى عدد من الإجراءات التي قامت بها الهيئة في سبيل رفع الحصار على الأدوية منها: أطلاق النداءات والاستغاثات للمنظمات
الإنسانية والدولية وكذا عقد المؤتمرات الصحفية التي تبين الوضع الصحي اليمني وترديه بسبب منع دخول الأدوية وإعاقة وصولها إلى داخل الوطن.
ويضيف المداني ، هناك العديد من الإجراءات التي اتخذتها الهيئة بهدف الحفاظ على استقرار السوق الدوائي من خلال توفير أكثر من مصدروبدائل للأدوية
بحيث تخلق التنافس بين المستوردين ما يضمن توفير الدواء من عدة مصادر وبالجودة المطلوبة والسعر المناسب، وبما يكفل انخفاض أسعار الأدوية وثباتها .
وكشف المداني عن بدء الهيئة في إعداد لائحة بأسماء الشركات وتجار الجملة الذين يقومون باحتكار الأدوية ورفع أسعارها بشكل غير مقبول والرفع بهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة
تجاههم وكذلك تم التعميم على جميع الشركات والمستوردين بعدم البيع بنظام الصفقة الواحدة لمنع الاحتكار.
ويؤكد الدكتور محمد المداني أن « إجراءات الهيئة حققت نتائج إيجابية تخدم السوق الدوائي والمستهلك إذ أدت إلى توافد واقبال المستوردين وتجار الأدوية على استخراج تراخيص الاستيراد وإدخال
الأدوية إلى البلاد مما أدى تقريبا إلى توافد الشحنات يوميا إلى مطار صنعاء . قبل إغلاقه. وكذلك شحنات شبه يومية من منفذ الوديعة والشحن عبر مينائي الحديدة وعدن، وقد بدأ معدل الاستيراد خلال الأشهر الماضية من عام 2016 يرتفع مقارنة بالعام السابق، ورغم ذلك إلا أنه ما يزال هناك احتياج قائم بسبب الحرب والحصار، إضافة إلى ذلك استئناف العديد من المصانع عملية الإنتاج ورفد السوق بالأدوية مع ضمان عدم احتكار الأدوية الهامة ومع بقاء الرقابة الدائمة على سوق الدواء».
في السياق ذاته تحدث الدكتور فايزساري عن جهود تجار الأدوية الجهود التي بذلها التجار خلال الفترة الماضية, جبارة, إذ عملوا بوتيرة عالية, وبصورة استثنائية, إلى أن وفروا الدواء في السوق.
و أشاد الدكتور فايز ساري بتحمل التجار لمسؤوليتهم الوطنية والإنسانية بالاستمرار والصمود في توفير الأدوية, بعيدا عن التفكير بالربح, بقدر ما هو تحد ووقوف إلى جانب شعبهم ومجتمعهم»،
▪ أكتوبر 2016
#مجلةالبلسمالطبية
#مقالات_وكتابات
#الهيئةالعلياللأدويةوالمستلزماتالطبية

footer adv

عن اليمن

- رقم غرفة عمليات الهيئة: 009671836060

وزارة الصحة العامة والسكان
الهيئــة العليــا للأدويــة والمستلزمــات الطبيــة
الجمهورية اليمنية - صنعـــــاء
- هاتف :009671619174 - 009671619173
- ص .ب : 265
- إيميل: SBDMA@YEMEN.NET.YE

google map